وفاة طفل أوغندي بسبب الإيبولا في ثاني حالة منذ عودة تفشي المرض
وفاة طفل أوغندي بسبب الإيبولا في ثاني حالة منذ عودة تفشي المرض
أعلنت منظمة الصحة العالمية، السبت، وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في أوغندا، بعد إصابته بفيروس الإيبولا، لتُسجَّل بذلك ثاني حالة وفاة منذ عودة تفشي المرض في البلاد خلال يناير الماضي.
وذكرت المنظمة أن الطفل توفي متأثرًا بمضاعفات الفيروس القاتل، والذي عاود الانتشار في بعض المناطق الأوغندية منذ بداية العام، ما يثير مخاوف متزايدة بشأن إمكانية تفشيه بشكل أوسع، وفق وكالة أسوشيتد برس".
وكانت الحالة الأولى قد سُجلت في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث أكدت السلطات الصحية الأوغندية وجود بؤر جديدة للفيروس في بعض المناطق.
جهود الاستجابة والاحتواء
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنها تعمل بالتعاون مع وزارة الصحة الأوغندية والشركاء الدوليين لتعزيز تدابير السيطرة والحد من انتشار الفيروس، مشيرةً إلى تكثيف عمليات التتبع الوبائي، وتعزيز التدابير الوقائية في المجتمعات المتضررة، بالإضافة إلى نشر فرق طبية متخصصة لمراقبة الوضع.
ويُعد فيروس الإيبولا من الأمراض الفيروسية الخطيرة التي تسبب حمى نزفية حادة، وتنتقل من الإنسان إلى الإنسان عبر ملامسة سوائل الجسم المصابة.
وكانت أوغندا قد شهدت في الأعوام الماضية تفشيات متكررة للمرض، آخرها في عام 2022، عندما تسبب الفيروس في وفاة عشرات الأشخاص قبل أن تتمكن السلطات الصحية من احتوائه.
تحذيرات واستعدادات صحية
ودعت منظمة الصحة العالمية السكان المحليين إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة، بما في ذلك الإبلاغ عن أي أعراض مشتبه بها، والالتزام بإرشادات النظافة والتباعد الاجتماعي، كما حثت الحكومات المجاورة على تعزيز إجراءات المراقبة عند الحدود لمنع انتقال الفيروس عبر الدول.
ومن المتوقع أن تواصل الجهات الصحية متابعة الوضع عن كثب، وسط مخاوف من انتشار الفيروس على نطاق أوسع إذا لم يتم اتخاذ تدابير احترازية صارمة.